أدعيــة
الشاعر: محمد الصغير أولاد أحمد
إلهي:
أَعنّي عليهمْ
لقد عقروا ناقتي
وأباحوا دمي في
بيوتٍ أذِنْتَ بأن لا يُراقُ دمٌ فوق سُجَّادِها!
***
إلهي:
أعوذ ُ بك الآن
من شرِّ أهلي
يبيعون خمْرًا
رديئا ً
ويُؤذونَ ليلَ
السَّكَارى البريءْ!
***
إلهي:
لقد تمَّ بيعُ
التذاكِرِ للآخرهْ
ولم أجد المال،
والوقتَ، والعُذرَ
كي أقتني تذكرهْ
فمزق تذاكرهمْ يا
إلهي
ليسعدَ قلبي
ألم تعد الناس
بالمغفرهْ
***
إلهي:
أريدُ جرادًا
لكلّ الحقول ِ
ومحوِ جميع
النقاطِ
وقحطا لكلّ
الفصول ِ
وطيْرًا أبابيل
للإحتياط!
***
صدَقتَ إلهي:
إنّ الملوكَ –
كما الرُّؤساءُ –
إذا دخلوا قرية
أفسدوها
فخرِّبْ قُصور
الملوكِ
ليَصلُحَ أمرُ
القرى
***
إلهي،
حبيبي
ويا سنَدي
نشرتُ كتابًا
جديدًا
فبعْهُ بلا عددِ
***
إلهي:
لينبُتَ دودٌ
مكانَ البلَحْ
ذهبنا جميعا إلى
الإنتخابِ
ولم ينتخبْ أحدٌ
مَنْ نَجَحْ!
***
إلهي:
أدُلكَ فورا
عليْها
على شفتيْها
على حلْمتيها
على إسمهَا
العائلي
على شَعرِها
العسلي
على ما تقولُ ولا
تفعلُ
إلهَ السماءْ:
أضِفها إلى سُورة
الشعراءْ!
***
إلهي:
إلهي السّجينَ
لدى الأنبيـاءْ
إلهي السّجينَ
لدى الخـُلفاءْ
إلهي السّجينَ
لدى الأمراءْ
إلهي السّجينَ
لدى الرؤساءْ
إلهي السّجينَ
لدى الوزراءْ
لماذا نزلتَ إلى
أرضِهمْ؟
وأسْكنتنِي
غيْمةً في السّماءْ!
***
إلهي:
سَمِعْتُ تُـقاة
ً يقولونَ عنكَ كلاما مُخيفـًا
فحادفتهمْ
بالكتابِ استوى حيّة ً لدغتهمْ جميعـًا
وعادت كتابـًا
إلهي العليْ:
ألا يُمكنُ
القولُ إنّي نَبيْ.
أرسل/ ي هذه الصفحة إلى الأصدقاء |