حزيران / يونيو 2009   الآراء المنشورة في هذه المجلة لا تعبر بالضرورة عن حقائق نهائية. لذا تتعهد الإدارة بنشر  ما يردها من القراء حولها    
 

 

 اختصاصي  جنسية

طريقة فض غشاء البكارة

 


 

يتساءل البعض عن أفضل الطرق لفض غشاء البكارة في ليلة الدخلة، ويتصور الكثيرون أن هناك طرقآ كثيرة تستعمل لفض هذا الغشاء. ولكن هذا التصور هو من قبيل الوهم والخيال .

 

الحقيقة التي يجب  أن يعرفها كل عريس ويجب أن تعرفها كل عروس، هي أن الطريقة المثالية والعملية لفض غشاء البكارة هي طريقة الجماع الجنسي العادي بين الزوج والزوجة بشرط أن يكون التفاهم والتعاون قائم بينهما لأن تعاونهما معآ يساعد بدون شك على تسهيل عملية فض غشاء البكارة بسهولة ويسر.

 

التفاهم  والتعاون بين العريس والعروس كي تمضي حياتهما بيسر وسعادة لا يمكن أن يتم إذا كانت الخرافات تملأ الرؤوس بشأن البكارة وخصوصا تلك التي تصور  فض غشاء البكارة وكأنها عملية جراحية يقوم بها رجل متوحش وجاهل أعمته رغبته الجنسية فلم يعد يشعر بالمرأة التي ستكون شريكة لحياته وأما لأطفاله.

 

هناك نصيحة في هذا المجال ، وهي أنه يستحسن عدم الإصرارعلى إنهاء هذه العملية في الليلة الأولى للزواج ، خاصة إذا كانت العروس متوترة الأعصاب، أو متعبة من جراء مراسيم الزواج الصاخبة أو مترددة بسبب الخجل..  وهذا أمر طبيعي. لهذا السبب يجب على العريس تأجيل الجماع الكامل عدة ساعات، أو عدة أيام.. وخلال هذه الفترة يجب على العريس أن يحرص  على إضفاء جو من المرح والثقة من خلال المداعبة اللطيفة والمثيرة وهذا  يساهم في ابعاد جو الخوف   والرهبة.. فتستمع  العروس بهذه المداعبات  ويزول توترها فتسترخي  وتشاركه الرغبة الجنسية  وتدعوه بنفسها لفض بكارتها.

على العريس أن يفهم بإن المداعبات الجنسية ابتداء من القبل اللطيفة على الأصابع صعودا إلى الذراع والكتف والعنق ثم الخدود  والشفاه ومن ثم مداعبة النهدين  والبطن  نزولا  إلى العانة والساقين وباطنهما وما بينهما انتهاء إلى البظر  والفرج .. كل ذلك يساهم في انتشار الرغبة في جسد العروس، فيترطب فرجها ونشعر برغبة  عارمة  في اكمال الجماع بإيلاج قضيب العريس في مهبلها.. وهكذا يتم فض البكارة  بيسر وسعادة تشمل العروسين   دون أن يترك آثارا سلبية على العروس. وهذا ما يؤسس للعلاقة الودية بين العروسين، فيرغب كلاهما في الآخر ويحرص على أن يبلغ النشوة الكاملة في كل لقاء.

 

افضل الاوضاع في فض غشاء البكارة :

 

إن أفضل الأوضاع لإنجاح العلاقة الجنسية في ليلة الزواج الأولى هي الاتصال الجنسي الطبيعي.. فبعد المداعبات اللطيفة  التي تزيل الرهبة من نفس العروس وتستثير رغبتها الجنسية  تستلقي العروس على ظهرها بعد أن تضع وسادة تحت أسفل ظهرها، وليس تحت رأسها، كي ترتفع عانتها ويسهل إيلاج  القضيب في فرجها. ويكون العريس  فوقها يتابع مداعباته الجنسية لها من تقبيل الشفاه والوجه والنهدين، على ألا يلقي بكل ثقل جسمه عليها،  بل يجب أن يرتكز على كوعيه فيرتفع جسمه قليلا، ثم يدخل عضوه في  فتحة الفرج الذي صار مستعدا لقبوله  ويدفع بلطف وقوة رويدا  رويدا.. فيتم الإيلاج الكامل بيسر وسهولة.

 

هناك إعتقاد سائد لدى غالبية الشعوب المتخلفة  بأن فض غشاء البكارة عملية مؤلمة جدآ ، حتى أن بعضهم يصفها بـ " العملية الوحشية " التي يرافقها ألم شديد ونزف دم غزير... وهذا صحيح حين يكون العروسان جاهلين منعتهما   العادات  والتقاليد البالية من نيل درجة كافية من الثقافة الجنسية التي تسمح لهما بالتعرف على جسديهما وعلى الغريزة الجنسية الطبيعية لدى جميع الأحياء... فالعريس في مثل هذه الحالات يتصرف بأنانية وجهل وغباء  وعدم احترام للمرأة وحقوقها في المتعة الجنسية، في حين تكون الفتاة متوترة وخائفة مما يجعل عضلات المهبل تنقبض ولا تسمح بإيلاج  القضيب.. فإذا أصر الرجل على إتمام الإيلاج  فإنه  سيتسبب بتمزق في الأعضاء التناسلية  لزوجته وقد لا تنتهي ليلة الدخلة إلا في المستشفى. 

علاج هذه الحالات من الجهل والغباء  يتم بحرص الطرفين قبل الزواج على البحث عن  المواضيع التي تسمح لهما بالحصول  على ثقافة جنسية علمية وقراءتها بعقل متفتح   كي يتحرر العقل  من  أسر الخرافات والعادات البالية التي لا تزال تعشش في العقول ..  وخصوصا  في عقول الجدات الجاهلات اللواتي ينتظرن منديل  الدماء خلف الباب.   

 ولهذا يتوجب على العروسين أن ينبذا   التهويل الإجتماعي لفض غشاء البكارة لأنه  عملية طبيعية،  والألم الذي يحدثه هو ألم خفيف لا تلبث العروس أن تنساه في غمار لذتها العارمة بالقضيب  الذي يخترق فرجها ويروي شهوتها.

 

هل يتم فض الغشاء مرة واحدة أو على عدة مرات ؟

 

يتم فض غشاء البكارة مرة واحدة ، أما  إزالته تماما  فتتم على فترات أو مرات متتالية ، وذلك حسب ليونته وسماكته،  وفي معظم الحالات  تتم ازالة غشاء البكارة تمامآ بعد ولادة الطفل الأول. وقد مرّت حوادث كثيرة كان غشاء البكارة غير متمزق إلا بعد  وضع المولود الأول رغم مضي أكثر من سنة على الزواج. ومثل هذا الغشاء يكون عادة من النوع المطاطي أو النوع المشرشر... ولذلك  يجب على الرجل أن يفهم بأن نزول قطرات من الدم لا يرافق دوما فض عذرية العروس،  لأن غشاء البكارة قد يكزن  من النوع المطاطي أو المشرشر الذي يسمح للقضيب بالإيلاج الكامل دون أن يتمزق.

 

نصائح عملية في فض غشاء البكارة :

 

أهم النصائح التي نراها ضرورية لمساعدة العروسين في فض غشاء البكارة هي :

 

- أن يكون التفاهم و التعاون بين العريس والعروس إلى أقصى الحدود، وهذا يتحقق بالصبر والدراية وعدم التسرع.

- أن يكون الزوج لطيفآ وحريصآ جدآ وهو يحاول فض الغشاء، إذ يتوقف نجاح العملية على كيفية تصرفه وسلوكه واهامامه بمشاعر عروسه.

- عدم إستعمال العنف ، أو أية طريقة غير لائقة ، أو وضع جنسي يتصف بالخشونة والقوة عند القيام بعملية فض الغشاء ، لأن هذا يؤذي نفسية العروس ويولّد عندها الخوف والرهبة، والنزعة إلى العزوف الجنسي والمقاومة.

- أن تكون العروس مرتاحة الاعصاب ، غير متشنجة ، متعاونة إلى أقصى الحدود، ملمّة إلمامآ كاملآ بالعملية الجنسية حتى تستطيع مساعدة عريسها على فض الغشاء بدون آلام ومتاعب.

- أن يكون المكان الذي يجري فيه اللقاء الزوجي الأول حميمآ هادئآ بعيدآ عن الضجة والصخب والأصوات المزعجة ، ويفضل أن يكون ذلك في بيت ريفي، أو شقة هادئة لا يسكنها سوى العروسين..  أو في فندق.

- أن يبتعد الأهل والأقارب والفضوليون عن الوقوف أمام باب الغرفة بحجة انتظار مشاهدة دم العذرية للتأكد من " عفة " العروس ، لأن هذه العادة الخرقاء تشكل السبب الرئيسي في فشل العلاقة الجنسية بين الزوجين ، وبالتالي عدم التوصل إلى فض الغشاء بسهولة في ليلة الزواج الأولى.

- يجب أن تُهَيأ العروس لهذه الليلة عن طريق إفهامها بأن فض الغشاء هو عملية غير مؤذية وغير موجعة ، ولا تلحق بها أي ضرر، وأن هذه العملية هي طبيعية جدآ وشرط لتكوين أسرة سعيدة، وأنها وجدت منذ خلقت حواء، لذلك عليها ألاّ ترتعش أو تخاف أو تتشنج، كما عليها ألاّ تخجل من عريسها لأن هذه هي سنة الطبيعة، وأن ما سمعته أو قرأته عن " أوجاع لا تطاق " تصيب الفتاة عند فض الغشاء  هي أقوال حمقاء  تخالف الحقيقة وليست أكثر من خرافات سببها الجهل نتيجة التربية التي منعت المرأة من التعرف على جسدها ووظائف أعضائها الجنسية.  وأن مدى الألم خلال فض البكارة  لا يتعدى شعورا  مشابها لما تشعر به من جراء وخز  الإبرة   سرعان ما ينلاشى ليغمرها شعور آخر حافل بالنشوة والسعادة والاكتفاء .

 

بعض أسباب الفشل في فض غشاء البكارة

 

- جهل الزوج والزوجة بأبسط الأمور الجنسية ، مما يجعل العلاقة الجنسية بينهما وكأنها عملية إختبار وإمتحان وليست علاقة ودية يغمرها التفاهم والرغبة والحب والحنان.

- المخاوف والرهبة التي تسيطر على العروس في ليلة الزفاف، نتيجة الاوهام التي ملأت رأسها عن الآلام والاوجاع التي قد تنتج عن عملية الفض، كما يدفعها إلى التشنج و الانقباض، وبالتالي عدم التعاون، وبذلك يصبح فض الغشاء أمرا مستحيلا مهما تكررت المحاولة.  وفي هذه الحالة، يجب تدخل  الطبيب.

- إذا كان غشاء البكارة قاسيآ وسميكآ ويستحيل فضه بالطريقة العادية ، مهما حاول الزوجان، في مثل هذه الحالة يجب الكف عن محاولة فض الغشاء بالطريقة العادية واللجوء إلى الطبيب من أجل فضه بالطريقة الجراحية بواسطة مداخلة جراحية بسيطة تجرى تحت تأثير البنج الموضعي، ولا تستغرق سوى بضع دقائق وبدون أية مضاعفات ... يمكن بعدها مزوالة العلاقات الجنسية بسهولة تامة وبدون متاعب أو آلام تذكر.

 ملاحظة: إن وجدت في هذا الموضوع فائدة علمية، فقم بنشر الرابط إليه  في المنتديات وبين الأصدقاء.


عودة إلى الصفحة  الرئيسية

عودة إلى صفحة الجسد

   

حقوق النشر محفوظة للقارئة والقارئ