العدد 1 - أيلول / سبتمبر  2008

 


الارتكاس الجنسي عند الرجل

بقلم Master &Johnson

ترجمة د.  لؤي خدام


 

ضمت سلسلة تعرفوا على أنفسكم  على عدة مواضيع عن وظيفة الجهاز التناسلي للذكر

الموضوع الأول شرح تركيب هذا الجهاز من الناحية التشريحية. >> الجهاز التناسلي عند الذكر

و شرح الثاني كيف يتم انتصاب القضيب والآلية الفيزيولوجية التي تتدخل بها ظواهر وعائية وعصبية الأنتصاب عند الرجل

و شرحنا بالثالث المشاكل التي تتعلق بطول القضيب >> طول القضيب و دوره بالرضاء الجنسي

رأينا كيف أن الجهاز العصبي يرسل إشارة إلى العضلات الملساء ضمن جهاز الانتعاظ أي بالتحديد إلى الأجسام الكهفية والجسم الإسفنجي.

هذه الإشارة ترخي العضلات الملساء فتمتلئ الأجسام الناعظة بالدم مما يسبب انتصاب القضيب.

ولكن انتصاب القضيب ليس سوى مرحلة من
مراحل الدورة الجنسية.

أشهر من وصف هذه الدورة هي أعمال ماستر وجونسن. رغم قدمها النسبي تبقى هذه الأعمال ذات قيمة عالية ولم يلها أعمال بنفس الدقة والشمول.

دراسة ماستر وجونسن تعتمد على مراقبة مجموعة من الرجال والنساء أثناء قيامهم بالعمل الجنسي ضمن مختبر مؤسسة الأبحاث على بيولوجيا التكاثر بجامعة سان لويس في الولايات المتحدة الأمريكية.

تتشكل هذه المجموعة من 382 امرأة و 312 رجل أغلبهم متزوجون. روقب عندهم 10 ألاف دورة جنسية. وتم تسجيل مختلف التغيرات الفيزيائية التي تطرأ على الجهاز التناسلي للذكر والأنثى بفضل مسابر خاصة كانت توضع على الجهاز التناسلي قبل العمل الجنسي.


قسّم ماستر وجونسن الدورة الجنسية الإنسانية إلى أربعة أطوار
ـ طور التهيج
ـ الطور المسطح
ـ طور النشوة "الأورغازم"
ـ طور الارتخاء.


الردود الفيزيولوجية الأساسية التي تحصل أثناء الدورة الجنسية عند الإنسان هي من صنفين
ـ احتقان الأوعية الدموية بشكل واسع، عميق وسطحي
ـ زيادة التوتر العضلي متوضع ببعض الأماكن أو عامّ بكل الجسم.


هذه الأطوار الأربعة مع صنفي الردود الفيزيولوجية تتردد عند الذكر والأنثى وعلى كل عضو من أعضاء الجسم التي تشارك بالعمل الجنسي.
ما هي التغيرات التي تحصل عند الرجل خلال هذه الأطوار
الرد الفيزيائي للرجل على التحريض الجنسي لا يقتصر على الجهاز التناسلي، وإنما تتطور هذه الأعراض الفيزيائية في كل الجسم.


ما يحدث بالثدي:
لوحظ، لدى 60% من الحالات انتصاب في حلمة الثدي، وانتفاخ في هالته يبدأ عادة في نهاية طور التهيج، وخلال الطور المسطح. وقد يتطلب الأمر دقائق إلى ساعة قبل أن ينتهي تقلص حلمة الثدي. هذه التغيرات العفوية لا تحتاج لتحريض مباشر.

الاحمرار الجنسي العام:
وهو ظاهرة متنوعة جدا من رجل لأخر، وحتى عند الرجل نفسه. وبشكل عام لوحظت هذه الظاهرة لدى حوالي 25% من الحالات.
هذا الاحمرار الناتج عن الاحتقان يبدأ من منطقة المعدة، وينتشر على جدار الصدر الأمامي والعنق والوجه. ويصل إلى الكتفين والذراعين والفخذين مع وصول التهيج الجنسي إلى قمّته.
هذا الاحمرار الذي يعم الجسم بشكل اندفاعات جلدية هو دليل على المستوى العالي من التوتر الجنسي. وهو يرتبط بالشروط النفسية وبالمكان الذي يجري فيه العمل الجنسي.


التشنج العضلي:
يصبح هذا التشنج واضحا في نهاية طور التهيج. ويتردد مع تغير مستوى التوتر الجنسي خلال الطور المسطح. يتصف هذا التشنج أنه متعمم على الجسم ومتوضّع. تتقلص العضلات بشكل منتظم أو بشكل تشنجي عادة بشكل غير إرادي. ولكن بعض الأوضاع قد تتطلب تقلصا إراديا.
تشنج الجسم نادرا ما يحدث عندما يكون الرجل بالوضع العلوي، لأن هذه الوضعية تتطلب منه الاستعمال الإرادي لعضلات الجسم والحوض والأطراف الأمر الذي يحد عادة من التقلصات التشنجية.
بينما تترافق الوضعيات التي يكون بها الرجل مستلق عل ظهره مع التقلصات التشنجية للجسم.
لوحظت هذه التشنجات الغير إرادية بشكل أكثر بحالة الممارسة الجنسية الذاتية "العادة السرية" منه بحالات الجماع مع الشريكة. كما ترافقت التشنجات الغير إرادية باليدين والرجلين مع حالات التوتر الجنسي العالي.

الشرج:
تتقلص عضلة الشرج بشكل غير منتظم بفضل التحريض المباشر خلال طور التهيج والطور المسطح.
كما تتقلص هذه المعصّرة بشكل غير إرادي خلال طور النشوة والقذف "أورغازم"، بهذا الطور تتردد التقلصات بالمعصرة بشكل دوري كل 8 ثواني، ولكنها لا تتكرر أكثر من 2 الى 4 مرات، وبشكل متزامن مع تقلصات الإحليل كما سنرى بالفقرات القادمة.


الجهاز القلبي الوعائي:
ـ تسرع نظم التنفس وزيادة التهوية: يتطور في نهاية الطور المسطح وخلال طور النشوة. كثافة ومدة هذا الرد ترتبط مع درجة التوتر الجنسي. ويتابع لنهاية طور النشوة ثم يختفي بطور الارتخاء. تسارع نظم التنفس قد يصل إلى 40 مرة في الدقيقة.


ـ تسارع نظم القلب: يرتبط بشكل مباشر مع ارتفاع التوتر الجنسي. ويصل هذا النظم إلى معدل 100 إلى 175 نبضة في الدقيقة. ويتسارع بشكل أكثر خلال طور النشوة والقذف.
هذا التسارع يلاحظ في جميع أشكال التحريض الجنسي.

ـ ارتفاع الضغط الشرياني: لوحظت زيادة بمعدل 40 إلى 100 ملم في الضغط الانقباضي، و 20 إلى 50 ملم في ضغط الارتخاء. مما لا شك به أن هذا الارتفاع قد يشكل خطرا على القلب المريض. وهذا يحض على البحث عن تقنيات جنسية قليلة الإرهاق ولكنها كافية لتلبية الرغبة الجنسية.

التعرّق:

تلاحظ ظاهرة التعّرق الغير إرادي عند العديد من الرجال بعد القذف وأحيانا تبدأ مع آخر تقلصة من تقلصاته. لوحظت هذه الظاهرة عند حوالي ثلث رجال الدراسة. وحدوثها لا يتعلّق بدرجة الجهد الفيزيائي المبذول، كما لا يرتبط حكما بظاهرة الإحمرار. قد تقتصر هذه الظاهرة على أسفل الأرجل وكف اليدين، كما قد تظهر على الصدر وتغزو الرأس والرقبة والوجه.
التعرق العام بالجسم يظهر عادة بطور الارتخاء.


التغيرات الطارئة على كيس الصفن:
.يجيب كيس الصفن على التحريض الجنسي بشكل متنوع حسب شدة درجة هذا الحريض. وتتنوع حسب الأطوار الأربعة.

طور التهيج

مع إرتفاع التوتر الجنسي، يزيد توتر وتسمّك غلاف هذا الكيس بسبب الاحتقان الوعائي وتقلص الألياف العضلية. وتزداد انطواءات هذا الغلاف كما تقل إمكانية تحرك الخصيتين التي يعصرهما هذا الغلاف. وهذا بدوره يساهم في ظاهرة ارتفاع الخصية كما سنرى لاحقا.
يمكن لهذه الظاهرة أن تخفّ ويرتخي بذلك كيس الصفن إن لم يتطور التوتر الجنسي إلى مستوى أعلى بالطور المسطح، وقد تعود الخصية لمكانها حتى ولو لم يرتخي القضيب. ولكن مع عودة التوتر الجنسي إلى مستواه تعود وتظهر.

خلال الطور المسطح وطور النشوة:


بشكل استثنائي، وعندما يكون الطور الأول قصيراً، قد يظهر تسّمك إضافي وزيادة في توتر غلاف كيس الصفن مع الوصول إلى مستويات جديدة من التوتر الجنسي خلال الطور المسطح. ولكن وفي أعلب الأحيان، لا يوجد رد خاص من قبل كيس الصفن في هذين الطورين.

طور الارتخاء:

يجيب غلاف كيس الصفن على فقدان التوتر الجنسي بشكلين مختلفين على الأقطار المتواجهة لهذا الكيس. وكل شكل هو خاص بكل رجل. ويختفي الاحتقان والتشنج العاصر لكيس الصفن حتى يعود لشكله خارج فترات التهيج الجنسي.
بـ 25% من الحالات، يكون تناقص احتقان كيس الصفن وتشنجه بطيئاً. وقد يستمر الأمر من ساعة إلى ساعتين.
لم يلاحظ أي تغير في لون غلاف كيس الصفن خلا ل الدورة الجنسية.


الخصية


طور التهيج

عندما يصل التوتر الجنسي إلى مستوى مرتفع يلاحظ ارتفاع نوعي للخصيتين نحو الأعلى فتقتربان من العجان. هذا الارتفاع ينتج عن قصر طول الحبل المنوي بفضل تقلص العضلات الموجودة داخله. وهو غير إرادي. ويترافق هذا الإرتفاع مع تغير في محور الخصية، فنهايتها العلوية تدور نحو الأمام. مما يضع الجدار الخلفي للخصية بحالة تماس مع العجان.

لا يمكن المحافظة على هذا الارتفاع لمدة طويلة، وغالبا ما يرتخي تشنج الحبل المنوي ويرتخي كيس الصفن كما وصف أعلاه عندما يطول الطور الأول 5 إلى 10 دقائق، وعندما يتأخر ارتفاع التوتر الجنسي للطور المسطح.
لا يمكن لتشنج الحبل المنوي أن يدوم طويلا وتعود الخصيتين لمكانهما حتى ولو تطاول انتصاب القضيب زمنيّاً.
عندما يتطاول طور التهيج بشكل إرادي قد تلاحظ هذه الظاهرة عند الرجل عدة مرات إذ ترتفع الخصية بشكل جزئي وتنزل قبل أن يصل هذا الارتفاع إلى درجته الكاملة مع وصول التوتر الجنسي إلى مستوى الطور المسطح.
ارتفاع الخصية الجزئي قد يلاحظ في حالات أخرى غير جنسية، ولوحظ هذا الارتفاع في المختبر و لمنتصفة في حالات البرد وكرد على تحريض الخوف والغضب.

الطور المسطح

مع الاقتراب من طور النشوة يصل ارتفاع الخصية إلى وضعه النهائي ويلامس العجان.
بدا من هذه الدراسة، أن لارتفاع الخصية أهمية فيزيولوجية كبيرة، إن لم يحدث هذا الارتفاع ولو بشكل جزئي، فإن الرجل لن يتمتع بنشوة كاملة.
ولوحظ عند بعض الرجال بعد سن الخمسين، أن القذف يتم مع ارتفاع جزئي للخصية، في هذه الحالة يلاحظ ضعف واضح بضغط السائل المنوي أثناء القذف.
ارتفاع الخصية الكامل والتصاقها بالعجان يعلن عن قدوم النشوة إن استمر التحريض الجنسي.
خارج فترات التحريض الجنسي، غالبا ما تكون الخصية اليسرى أكثر أنخفاضا ضمن كيس الصفن. وبالتالي فإن تحركها سيكون أكبر لتصل إلى مرحلة الارتفاع الكامل.
كما لوحظ أن الخصية اليسرى قد تستجيب بشكل مستقل عن الخصية اليمنى كرد على التحريض الجنسي. وقد تصل الخصية اليمنى إلى الوضع النهائي قبل اليسرى التي قد يتأخر وصولها إلى الاقتراب الفوري من طور النشوة.

كما لوحظ في الخصية جواب آخر للتحريض الجنسي. وهو عبارة عن زيادة بحجم الخصية مع احتقان وعائي واضح.
هذه الظاهرة لا تلاحظ إلا في نهاية طور التهيج أو في بداية الطور المسطح. تصل هذه الزيادة في حجم الخصية إلى 50% من حجمها خارج فترة التحريض الجنسي.
وقد تصل هذه الزيادة إلى 100% من حجمها الأولي عندما تطول دورة التحريض الجنسي بشكل استثنائي.
ويمكن القول بشكل عام، أنه كلّما تطاولت المحافظة على مستوى التوتر الجنسي خلال الطور المسطح، كلما زادت معه شدة الاحتقان الوعائي العميق في الخصية، وزاد معه كذلك حجم الخصية بشكل واضح.

طور النشوة
لم يستطيع ماستر وجونسن أن يصفوا أي تغيرات نوعية للخصية خلال طور النشوة. ربما كان هذا بسبب عدم توفر الطرق الملائمة لتسجيل تقلصات الخصية الفزيولوجية.

طور الارتخاء
عودة الخصية إلى مكانها وحجمها الأول قد يكون بطيئاً أو سريعاً، كما رأينا عند وصف التغيرات في كيس الصفن. هذه لتغيرات تختلف من رجل لآخر ولكن وبشكل عام، كلما تطاول الطور المسطح، يتباطأ معه ذهاب الاحتقان من الخصيتين.



ما يحدث بالقضيب:


التغيرات التي تطرأ على القضيب:

قدم لنا ماستر وجونسون دراسة دقيقة للأطوار الأربعة المذكورة أعلاه بعد مراقبة 2500 دورة جنسية قام بها 312 رجل تتراوح أعمارهم بين 21 الى 89 سنة.


الطور الأول: طور التهيج الجنسي PHASE D’EXCITATION

قد يلاحظ درجات أقل من الضغط الجنسي قبل الانتصاب. ولكن الجواب الفيزيولوجي الأول للتحريض الجنسي الفعّال عند الرجل هو الانتصاب.

وبعد الوصول لمرحلة الانتصاب قد يدوم طور التهيّج الجنسي قليلا كما قد يدوم بضعة دقائق وذلك بتوازن مع كثافة وتنوع المثيرات الجنسية.

وتمكن ماستر وجونسون أثناء دراستهم من إطالة فترة الانتصاب بفضل السيطرة المتقنة على تنوع وكثافة التحريض الجنسي.

كما لوحظت إمكانية ذهاب وعودة الانتصاب عدة مرات خلال طور التهيج الذي طال زمنيّاً. يمكن لانتفاخ القضيب أن يزداد وينقص عدة مرات قبل أن يتوقف الانتصاب كلّيا.
وعلى الرغم من استمرار التهيّج الجنسي فإن الانتصاب قد يختفي كلّيا أو جزئيّا لدى حدوث محرضات حسية أخرى مثل صوت قوي أو مفاجئ، أو تغيّر مهمّ في الإنارة أو في حرارة المكان.

الطور المسطح PHASE DE PLATEAU

بعد أن وصل القضيب إلى مرحلة الانتصاب الكامل، ولدى الاقتراب من طور القذف يمكن أن يحدث في القضيب احتقان إضافي يزيد قليلا من قطره. وعلى الأخص في محيط نهايته الهرمية الشكل.

كما قد يلاحظ تغيّر في لون هذه النهاية فتحّمر نتيجة زيادة احتباس الدم.

هذا الاحمرار يذكرنا بتغيّر لون الأشفار الصغيرة عند المرآة لدى اقترابها من طور النشوة.

هذه التغيرات ليست دائما بهذا الوضوح وليست ثابتة، لوحظت فقط للدى20% من الحالات.
كما أنها قد تلاحظ عند نفس الرجل مرة ولا تتكرر في المرة التالية.

ومن هنا لم يتمكن ماستر وجونسون من أن يعطوا لهذه التغيرات في اللون أي دلالة على شدة الاستجابة الجنسية أو على مدتها وتنوّعها.

طور النشوة PHASE ORGASMIQUE

الأرتكاس الذي يؤدي للقذف خلال طور النشوة ينشأ عن التقلّصات المنتظمة لمعصّرات الإحليل ولعضلات العجان.

هذه التقلصات تشمل الإحليل بكامله منذ البروستات مما يؤدي لدفع السائل المنوي للخارج بقوة نتيجة نظم هذه التقلصات الغير إرادية.

تمكن ماستر وجونسون من تسجيل هذه التقلصات وتحديدها زمنيّا. فبدى لهم أن نظمها يعادل نظم تقلصات النشوة التي تلاحظ عند السيدات بالمهبل.

هذه التقلصات القاذفة تتوالى بالبداية كل 0،8 ثانية، وبعد القذفة الثالثة أو الرابعة يتباطأ النظم وتضعف القوة القاذفة، قد تتواصل التقلصات الإحليلية خلال عدة ثواني وبشكل غير منتظم مما يساعد على إخراج كمية قليلة من السائل المنوي، الفترة الفاصلة بين آخر قذفتين قد تدوم بضعة ثواني.

طور الارتخاء RESOLUTION

عودة القضيب لحالته خلال هذا الطور تمر بمرحلتين مميزتين.


المرحلة الأولى تأخذ مكانها مع بداية فترة عدم العودة
Réfractaire
وتسبب عودة القضيب من حالة الانتصاب الكامل إلى حجم يعادل مرة ونصف حجم القضيب الغير محرّض.
هذه المرحلة تتم عادة بسرعة كبيرة.


المرحلة الثانية التي تعيد للقضيب حجمه الاعتيادي قد تكون أطول، وتستمر لما بعد فترة عدم العودة.


يمكن للمرحلة الأولى لارتخاء القضيب أن تطول أكثر عندما يبذل الرجل جهدا أكبر لإطالة طور التهيّج وما يليه. ويتعلّم الكثير من الرجال على كيفية إطالة هذين الطورين وتأخير النشوة لكي يعطوا لشريكاتهم المدة الكافية للرضى الجنسي.
هذا الرضى قد يتطلب من الرجل عدة دورات من الاستجابة الجنسية، يطلب خلالها من القضيب أن يبقى بحالة انتصاب لمدة طويلة. وعندما يدوم الانتصاب طويلا مع إيلاج مهبلي مطوّل غالبا ما يحدث بالقضيب احتقان وعائي كبير يمكنه أن يستمر بعد النشوة. وبذلك فإن مرحلة الارتخاء الأولى التي عهدناها قصيرة قد تتطاول وتتأخر بذلك في المرحلة الثانية.

السرعة التي يعود بها القضيب إلى حالته الأولية تعتمد على المحرضات الخارجية، فستكون بطيئة إن كانت هذه المحرضات جنسية، وتتسارع إن كانت غير جنسية.
كما تعتمد على سحب القضيب من المهبل بعد القذف مباشرة والذي يسارع أيضا من ارتخائه. كما أن بقاء الرجل بتماس مع شريكته بعد القذف قد يساعده على إطالة المرحلة الثانية من الارتخاء. في حين أن هذه المرحلة قد تنتهي بسرعة إن قام الرجل بنشاط جسمي غير جنسي مثل التكلم مع شخص أخر أو المشي أو على الأخص التبول. إذ أن الرجل لا يمكنه أن يتبول وقضيبه في حالة أنتصاب.


الرد الطبيعي للإحليل "قناة التبول ضمن القضيب" أثناء العملية الجنسية:
يتطاول الإحليل أثناء الانتصاب مع تطاول القضيب, ومع المرور من طور التهيج إلى الطور الثاني فإن القطر الداخلي للإحليل يتضاعف مرتين ويصل هذا الاتـساع إلى 3 أضعافه في بداية القضيب، أي عند بصلة الجسم الإسفنجي. ويصل هذا الاتساع إلى قمته في اللحظة التي تسبق النشوة والقذف.
هذا الإحليل يتقلص بشكل متزامن مع تقلصات النشوة مما يساعد على قذف المني.

بعد انتهاء القذف، يلاحظ أن عودة الإحليل لحجمه الأولي يسبق عودة القضيب.

 

ملاحظة: إن وجدت في هذا الموضوع فائدة علمية، فقم بنشر الرابط إليه  في المنتديات وبين الأصدقاء.

 

الباحثان ماستر وجونسون

 

الجهاز التناسلي  للرجل في وضع الراحة

 

 


الجهاز التناسلي  للرجل في طور التهيج

 

 

الجهاز التناسلي  للرجل في الطور المسطح

 

 


الجهاز التناسلي  للرجل في طور النشوة (أورغازم)

 

 

 

 

الجهاز التناسلي  للرجل في طور الارتخاء

 

 

 

   

  حقوق النشر محفوظة  للقارئة والقارئ           عودة لصفحة الجسد                    عودة للأولى